يعد مشروع بكرا إلنا من أهم المشاريع التي شهدتها البلاد منذ سنوات لكونه يجمع ميول الشباب من ألعاب رياضية مروراً بالإجماعية وانتهاء بالدرامية، وقد بدأت المرحلة الثالثة من هذا المشروع وخاصة في كرة السلة التي شهدت إقبالاً جماهيرياً غير متوقع، وبدأت تفرز ثماراً يانعة، وهذه النتائج الإيجابية لم تأت من عبث وإنما جاءت نتيجة تضافر العديد من العوامل فيما بينها، إضافة للمتابعة الحثيثة والاهتمام الكبير من إدارة المشروع.
وقبل أيام قليلة التقينا مع إحدى مدربات السلة في هذا المشروع الكوتش نور حسن التي تعمل في مركز محمود خليل في منطقة المزة السومرية.
_كيف هو العمل في كرة السلة ضمن مشروع بكرا إلنا؟
العمل في المركز يسير بشكل جيد، والأمور تتصاعد من مرحلة لأخرى نحو الأفضل، وهذا المشروع يعد من أهم المشاريع في سورية، و يهتم بشرائح كبيرة بالمجتمع السوري، وخاصة اللاعبين الصغار الذين فقدوا عائلتهم، فهو يقوم بتنمية مواهبهم، ويصقلها بما تتناسب مع أهوائهم، ولابد له من أن تكون ثماره مشرقة لمستقبل الشباب في سورية.
_كيف يتم انتقاء اللاعبين ضمن كل مرحلة؟
طبعاً في المركز الذي أدرب فيه هناك عدد كبير من اللاعبين واللاعبات، وقد وجدنا بينهم مواهب وخامات، يتم التعامل معها عبر إدارة المشروع مع نهاية كل مرحلة.
_ماذا عن الدورات التدريبية التي تم اتباعها قبل دخولك عالم التدريب؟
أنا مدربة كرة سلة اتبعت ثلاث دورات تدريبية، إضافة لأخر دورة أقامها اتحاد السلة، وهي من أقوى الدورات، لكون المدرب الصربي ماتيش هو من ألقى فيها المحاضرات، وهذا من شأنه أن يرفع مستوانا التدريبي أكثر مما ينعكس على طريقة التعاطي مع اللاعبين بشكل أمثل.