الفروسيّة مهارة امتطاء الخيل، ودفع الاهتمام بالخيل ظهور (رياضة الفروسيّة) وهي من أقدم الرياضات التي عرفتها الحضارات القديمة.
تعتبر من الرياضات الهامّة، فهي تعلّم الفارس قوّة الشخصيّة والحزم والاحترام، وعدّ العرب (الفروسيّة) فنّاً متميّزاً يحمل مفهوماً راقياً من القيم والأخلاق، وكانت تدرّب أبناءها على ركوب الخيل.
هذا وقد حظيت هذه الرياضة في بلدنا بالرعاية والاهتمام البالغيَن، كما كلّ الرياضات والمواهب الأخرى، وكانت المحطّة الأبرز في مسيرة رياضة الفروسيّة في سورية تشكيل (نادي باسل الأسد) للرماية والفروسيّة في منطقة الديماس، بالأمر الصادر عن القائد الخالد (حافظ الأسد) عام 1980، النادي الذي ينشط بحماس للوصول بفرسانه إلى مستويات متقدّمة والمنافسة بقوّة، بالتالي الحفاظ على رياضة الفروسيّة باعتبارها من الموروثات الهامّة في بلدنا…
والشيء بالشيء يُذكر، حيث لا تزال الرسالة واحدة والهدف واحد (الاهتمام بالمواهب) أملاً بالوصول بها إلى مستقبل رائع يحمل بوصلة سورية الغالية نحو النجمات العُلا كما #مشروع_بكرا_إلنا راعي المواهب والتميّز.
الصورة من مشاركة #قسم_الفنون_البصريّة في #مشروع_بكرا_إلنا (جدار بطول 70 متراً يتوسّط أرض معرض دمشق الدوليّ القديم)